كشفت صحيفة "صنداي تايمز" الإنكليزية اليوم الأحد 29-05-2011 أن لديها أدلة جديدة تظهر مبادرات قد تكون مخالفة لقوانين الفيفا، تقدمت بها قطر للحصول على استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الصحافة الفرنسية فقد زعمت الصحيفة الإنكليزية أن القطريين عرضوا على الأعضاء الذين سيصوتون لهم مبالغ نقدية لتمويل مشاريع مقابل أصواتهم.
وأشارت إلى أنها اطلعت على الأدلة التي تزعم أن القطريين قاموا بعدد من "المبادرات"، بغض النظر عما إذا كان ذلك مسموحاً به وفقاً لقواعد الاتحاد الدولي "فيفا".
ويمر الفيفا بفضيحة فساد، ويخضع رئيسه السويسري جوزف بلاتر والقطري محمد بن همام، الذي انسحب اليوم من السباق لرئاسة الاتحاد الدولي ضد بلاتر، للتحقيق من قبل لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي.
وألمحت الصحيفة إلى محضر اجتماع للجنة الملف القطري في الرابع من يناير/ كانون الثاني 2010 يظهر أن القطريين كانوا يخططون لإعلان ثلاث مبادرات "سي أس آر" أي (المسؤولية الاجتماعية للشركات) في يوليو/ تموز الماضي أثناء كأس العالم التي حضرها جميع أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا الذين يشاركون في التصويت.
يذكر أن بعض الشركات الاستثمارية تقوم بتمويل مشاريع تنموية في إطار مبادرات المسؤولية الاجتماعية.
واقترح نائب رئيس اللجنة التنفيذية لملف قطر علي الذوادي أنه "إذا كانت لوائح الفيفا تمنع هذه المبادرات، فإنه يجب إيجاد طريقة لتحقيقها تحت اسم مختلف (عبر السفارات أو دولة قطر)".
وتعتبر قطر أنها لم تمض قدماً في مبادراتها وأنها لم تحاول خرق قوانين الفيفا حسب الصحيفة.
وأعلن بن همام اليوم سحب ترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولي ضد بلاتر، قبل ساعات من مثوله أمام لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي للتحقيق معه بشأن ما ذكره رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم تشاك بلايزر عن دفعه الأموال نقداً إلى بعض أعضاء الكونكاكاف أثناء اجتماع لاتحادات دول الكاريبي في 10 و11 من الشهر الجاري نظمه وورنر ورئيس اتحاد الكونكاكاف جاك وورنر.
كما تستمع لجنة الأخلاق إلى رئيس الفيفا جوزف بلاتر بناء على طلب بن همام الذي اعتبر أن الأول علم بدفع الأموال ولم يعارض الأمر.
صحيفة "صنداي تايمز" كانت كتبت الأسبوع الماضي أن لديها أدلة عن دفع قطر الأموال للحصول على استضافة كأس العالم 2022، وكان تعليق بلاتر على ذلك قوياً جداً في تصريح إلى صحيفة "الإنديبندنت" لم يستبعد فيه إعادة التصويت على الدولة التي ستنظم مونديال 2022 في حال ثبتت هذه المزاعم.
وأكد بلاتر قبل أيام أن "صنداي تايمز" وافقت على جلب "مسرب" الأخبار في قضية دفع أموال للتصويت إلى ملف قطر إلى مقر الاتحاد في زيوريخ كي يشهد شخصياً في هذا الموضوع.
وقال رئيس الفيفا "ننتظر بفارغ الصبر القرائن أو غير القرائن كي نتخذ الإجراءات المناسبة. وافقت الصحيفة على جلب هذا المسرب إلى هنا في زيوريخ ثم سنقوم بالتحقيق في هذا الموضوع".
وسيجري التحقيق أمين عام فيفا جيروم فالك والمدير القانوني ماركو فيليجيه.
وذكر موقع "آي أس بي أن" الأمريكي أن "المسرب" الذي عمل سابقاً في ملف قطر 2022، زعم أن كلا من رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة الكاميروني عيسى حياتو والعاجي جاك أنوما عضو اللجنة التنفيذية حصل على 1.5 مليون دولار أمريكي للتصويت لملف قطر، وأن صحيفة "صنداي تايمز" قدمت إثباتات للجنة البرلمانية الإنكليزية، في وقت نفى فيه الثنائي تلقيه أي رشوة.
وكان رئيس الاتحاد الإنكليزي السابق لورد تريسمان زعم أمام مجلس العموم البريطاني بأن أربعة أعضاء في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي حاولوا الحصول على رشوة في مقابل التصويت لملف إنكلترا لمونديال 2018، هم الترينيدادي جاك وارنر رئيس اتحاد كونكاكاف (امريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي)، والبارغوياني نيكولاس ليوز رئيس اتحاد كونيمبول (أمريكا الجنوبية)، وريكاردو تيكسييرا رئيس الاتحاد البرازيلي، ووراوي ماكودي رئيس الاتحاد التايلاندي.
في حين اتهمت الصحيفة الإنكليزية رئيس الاتحاد الإفريقي الكاميروني عيسى حياتو والعاجي جاك أنوما عضو اللجنة التنفيذية بأنهما تقاضيا رشوة من أجل التصويت لمصلحة الملف القطري لنيل استضافة مونديال 2022.
ونفى الاتحاد القطري لكرة القدم وبشكل قاطع المزاعم الإنكليزية بشأن دفع ملف قطر لاستضافة مونديال 2022 مبالغ مالية لأعضاء في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي.
وجاء في بيان "يشعر الاتحاد القطري لكرة القدم بخيبة أمل لما نشر على موقع اللجنة البرلمانية البريطانية للثقافة والإعلام والرياضة، عن إثباتات حصلت عليها اللجنة من صحيفة صنداي تايمز تتضمن ادعاءات خطيرة ولا أساس لها من الصحة ضدنا. ننفي بشكل قاطع هذه الادعاءات. وكما أعلنت صنداي تايمز نفسها فإن الاتهامات كانت ولا تزال غير مثبتة. ستبقى غير مثبتة، لأنها زائفة".
وبحسب تقرير نشرته وكالة الصحافة الفرنسية فقد زعمت الصحيفة الإنكليزية أن القطريين عرضوا على الأعضاء الذين سيصوتون لهم مبالغ نقدية لتمويل مشاريع مقابل أصواتهم.
وأشارت إلى أنها اطلعت على الأدلة التي تزعم أن القطريين قاموا بعدد من "المبادرات"، بغض النظر عما إذا كان ذلك مسموحاً به وفقاً لقواعد الاتحاد الدولي "فيفا".
ويمر الفيفا بفضيحة فساد، ويخضع رئيسه السويسري جوزف بلاتر والقطري محمد بن همام، الذي انسحب اليوم من السباق لرئاسة الاتحاد الدولي ضد بلاتر، للتحقيق من قبل لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي.
وألمحت الصحيفة إلى محضر اجتماع للجنة الملف القطري في الرابع من يناير/ كانون الثاني 2010 يظهر أن القطريين كانوا يخططون لإعلان ثلاث مبادرات "سي أس آر" أي (المسؤولية الاجتماعية للشركات) في يوليو/ تموز الماضي أثناء كأس العالم التي حضرها جميع أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا الذين يشاركون في التصويت.
يذكر أن بعض الشركات الاستثمارية تقوم بتمويل مشاريع تنموية في إطار مبادرات المسؤولية الاجتماعية.
واقترح نائب رئيس اللجنة التنفيذية لملف قطر علي الذوادي أنه "إذا كانت لوائح الفيفا تمنع هذه المبادرات، فإنه يجب إيجاد طريقة لتحقيقها تحت اسم مختلف (عبر السفارات أو دولة قطر)".
وتعتبر قطر أنها لم تمض قدماً في مبادراتها وأنها لم تحاول خرق قوانين الفيفا حسب الصحيفة.
وأعلن بن همام اليوم سحب ترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولي ضد بلاتر، قبل ساعات من مثوله أمام لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي للتحقيق معه بشأن ما ذكره رئيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم تشاك بلايزر عن دفعه الأموال نقداً إلى بعض أعضاء الكونكاكاف أثناء اجتماع لاتحادات دول الكاريبي في 10 و11 من الشهر الجاري نظمه وورنر ورئيس اتحاد الكونكاكاف جاك وورنر.
كما تستمع لجنة الأخلاق إلى رئيس الفيفا جوزف بلاتر بناء على طلب بن همام الذي اعتبر أن الأول علم بدفع الأموال ولم يعارض الأمر.
صحيفة "صنداي تايمز" كانت كتبت الأسبوع الماضي أن لديها أدلة عن دفع قطر الأموال للحصول على استضافة كأس العالم 2022، وكان تعليق بلاتر على ذلك قوياً جداً في تصريح إلى صحيفة "الإنديبندنت" لم يستبعد فيه إعادة التصويت على الدولة التي ستنظم مونديال 2022 في حال ثبتت هذه المزاعم.
وأكد بلاتر قبل أيام أن "صنداي تايمز" وافقت على جلب "مسرب" الأخبار في قضية دفع أموال للتصويت إلى ملف قطر إلى مقر الاتحاد في زيوريخ كي يشهد شخصياً في هذا الموضوع.
وقال رئيس الفيفا "ننتظر بفارغ الصبر القرائن أو غير القرائن كي نتخذ الإجراءات المناسبة. وافقت الصحيفة على جلب هذا المسرب إلى هنا في زيوريخ ثم سنقوم بالتحقيق في هذا الموضوع".
وسيجري التحقيق أمين عام فيفا جيروم فالك والمدير القانوني ماركو فيليجيه.
وذكر موقع "آي أس بي أن" الأمريكي أن "المسرب" الذي عمل سابقاً في ملف قطر 2022، زعم أن كلا من رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة الكاميروني عيسى حياتو والعاجي جاك أنوما عضو اللجنة التنفيذية حصل على 1.5 مليون دولار أمريكي للتصويت لملف قطر، وأن صحيفة "صنداي تايمز" قدمت إثباتات للجنة البرلمانية الإنكليزية، في وقت نفى فيه الثنائي تلقيه أي رشوة.
وكان رئيس الاتحاد الإنكليزي السابق لورد تريسمان زعم أمام مجلس العموم البريطاني بأن أربعة أعضاء في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي حاولوا الحصول على رشوة في مقابل التصويت لملف إنكلترا لمونديال 2018، هم الترينيدادي جاك وارنر رئيس اتحاد كونكاكاف (امريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي)، والبارغوياني نيكولاس ليوز رئيس اتحاد كونيمبول (أمريكا الجنوبية)، وريكاردو تيكسييرا رئيس الاتحاد البرازيلي، ووراوي ماكودي رئيس الاتحاد التايلاندي.
في حين اتهمت الصحيفة الإنكليزية رئيس الاتحاد الإفريقي الكاميروني عيسى حياتو والعاجي جاك أنوما عضو اللجنة التنفيذية بأنهما تقاضيا رشوة من أجل التصويت لمصلحة الملف القطري لنيل استضافة مونديال 2022.
ونفى الاتحاد القطري لكرة القدم وبشكل قاطع المزاعم الإنكليزية بشأن دفع ملف قطر لاستضافة مونديال 2022 مبالغ مالية لأعضاء في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي.
وجاء في بيان "يشعر الاتحاد القطري لكرة القدم بخيبة أمل لما نشر على موقع اللجنة البرلمانية البريطانية للثقافة والإعلام والرياضة، عن إثباتات حصلت عليها اللجنة من صحيفة صنداي تايمز تتضمن ادعاءات خطيرة ولا أساس لها من الصحة ضدنا. ننفي بشكل قاطع هذه الادعاءات. وكما أعلنت صنداي تايمز نفسها فإن الاتهامات كانت ولا تزال غير مثبتة. ستبقى غير مثبتة، لأنها زائفة".